تُرجم عن:الإنكليزية يصوغ هذا الكتاب منظوراً جديداً في نظرية ما بعد الاستعمار، حيث يتساءل حميد دباشي: ما الذي يحدث للمفكرين الذين يشتغلون خارج السلالة الفلسفية الأوروبية؟ ومن خلال الخوض في هذه الجدلية الإشكالية، يناقش حميد دباشي اعتبارهم مهمّشين وموظّفين ومزيّفين. يصوغ هذا الكتاب منظوراً جديداً في نظرية ما بعد الاستعمار، حيث يتساءل حميد دباشي: ما الذي يحدث للمفكرين الذين يشتغلون خارج السلالة الفلسفية الأوروبية؟ ومن خلال الخوض في هذه الجدلية الإشكالية، يناقش حميد دباشي اعتبارهم مهمّشين وموظّفين ومزيّفين. نجد دباشي هنا مشاكساً كبيراً، ومتحدياً عنيداً، ولكنه، كما اعتدناه دائماً، أنيقاً. حيث يدرس، بحلّة جديدة، الطريقة التي يستمر من خلالها النقاشُ الفكري في ترسيخ نظام كولونيالي للمعرفة، مستنداً لسنوات من الدراسة والنشاط، ليقدم لنا في كتابه هذا مجموعة حصيفة من الاستكشافات الفلسفية التي تثير الحفيظة والفرح على حد سواء. الكتاب الذي لقي احتفاء كبيراً لدى صدوره من كبار المفكرين والباحثين العالميين، تصدر ترجمته العربية هذه، للمترجم عماد الأحمد، بعد شهور قليلة لصدوره بالأنكليزية. لعقود طويلة، خلُص حميد دباشي من تواريخ اللاغربية إلى مُناقشة طرق التفكير التي تُعتبرُ غير شرعية من قِبل الأوصياء المحدودين، الأقوياء مع ذلك، على الحياة الفكرية في الغرب. في كتابه «هل يستطيع غير الأوروبي التفكير؟» ينتقلُ دباشي بجدليته الخفية المفعمة بالحيوية إلى مستوى آخر. يُعدّ (التنوّع) ميزة تتّصف بها مجتمعات القرن الحادي والعشرين قبل أي ميزة أخرى، فمجتمعاتنا المعاصرة يميّزها التنوّع الإثني، والديني، والعِرْقي، والأيديولوجي، والأخلاقي، والجنساني؛ وتُعدّ التعدّدية الثقافية، والأخلاقية، والأيديولوجية حقيقة من حقائق حياتنا؛ وبينما ينظر البعض إلى هذه الظاهرة كمصدر للغنى، فيرحّبون بها، ينظر البعض الآخر إليها كمصدر من مصادر التهديد، فلا يبقى أمامهم إلا خياران: فإما أن يتعلّموا كيفية العيش معها، وإما أن يبحثوا عن سبل لقَمْعها. سيقود الخيار الثاني إلى النزاع الاجتماعي ويؤججه، أما الخيار الأول فسيحسن ذاك النزاع، وذلك إن لم يؤدِّ إلى تجنّبه تماماً، وهو ما يسمى خيار “التسامح”. هذا الكتاب هو دفاع رفيع عن التسامح كعلاج للنزاع الاجتماعي الناتج عن الاختلاف. حيث يخوض في أربعة أسباب بارزة للتسامح، وهي الشكوكية، والحصافة، والاستقلالية، والضمير، من خلال أعمال أربع ليبراليين رواد وهم: ميشيل دي مونتين، وجون لوك، وجون ستيوارت ميل، وبيير بايل. يصوغ هذا الكتاب منظوراً جديداً في نظرية ما بعد الاستعمار، حيث يتساءل حميد دباشي: ما الذي يحدث للمفكرين الذين يشتغلون خارج السلالة الفلسفية الأوروبية؟ ومن خلال الخوض في هذه الجدلية الإشكالية، يناقش حميد دباشي اعتبارهم مهمّشين وموظّفين ومزيّفين. نجد دباشي هنا مشاكساً كبيراً، ومتحدياً عنيداً، ولكنه، كما اعتدناه دائماً، أنيقاً. حيث يدرس، بحلّة جديدة، الطريقة التي يستمر من خلالها النقاشُ الفكري في ترسيخ نظام كولونيالي للمعرفة، مستنداً لسنوات من الدراسة والنشاط، ليقدم لنا في كتابه هذا مجموعة حصيفة من الاستكشافات الفلسفية التي تثير الحفيظة والفرح على حد سواء. الناشر «لعقود طويلة، خلُص حميد دباشي من تواريخ اللاغربية إلى مُناقشة طرق التفكير التي تُعتبرُ غير شرعية من قِبل الأوصياء المحدودين، الأقوياء مع ذلك، على الحياة الفكرية في الغرب. في كتابه «هل يستطيع غير الأوروبي التفكير؟» ينتقلُ دباشي بجدليته الخفية المفعمة بالحيوية إلى مستوى آخر». بانكاج ميشرا «هذه المقالات محددة المعالم، وبارعة واستفزازية وخبيثة، وفي عين الهدف». سليمان بشير ديان، مؤلف كتاب تعليق الفيلسوف في الإسلام. «بمفارقة راقية، يعيدُ كتاب «هل يستطيع غير الأوروبي التفكير؟» توجيه قراءتنا للعالم. إنّه رد لاذع سريع وعاطفي على أولئك العاجزين عن رؤية ما هو أبعد من التأطير والتأصيل الأوروبي». سلمان سيد، مؤلف كتاب إحياء الخلافة. “يجمع كتاب حميد دباشي «هل يستطيع غير الأوروبي التفكير؟» استفزازاته المهمة بصدد قضايا تتدرج من ما بعد الكولونيالية إلى الديمقراطية. هذه المقاطع من أجل أن نتصارع معها، ونفكّر بها، ونناقشها ونجادلها. إن قراءة دباشي أشبه بجلسة قهوة طويلة بصحبة صديق ذكي جداً”. فيجاي براشاد «يعدُّ كتاب دباشي هذا نقداً بانورامياً، للأشكال السائدة للمعرفة، وتمرداً ضدها في الوقت ذاته. إنّهُ واضح ومنفتح على نحوٍ مميز. قراءة جديرة بالاهتمام». وائل حلاق، جامعة كولومبيا «يفسّر دباشي ببلاغة الرحلة الفكرية لجيل كامل من مفكري مرحلة ما بعد الكولونيالية: يجبُ أن نستمع إلى نتائجه». إليزابيث سوزان كسّاب «اعتماداً على معرفته الداخلية الفريدة بالتقاليد الفكرية المختلفة، كتبَ دباشي، بفطنة وعاطفة وخفة دم، توليفة نقدية للفكر الغربي من وجهة نظر «الأعراق المظلمة». مامادو ضيوف مدير معهد الدراسات الأفريقية، جامعة كولومبيا. كتب ذات صلة
هل يستطيع غير الأوربيين التفكير؟
د.ج 2.100,00
Out of stock
book-author | |
---|---|
الناشر | المتوسط |
بلد المنشأ | ايطاليا |
المترجم | عماد أحمد |
ISBN | |
لغة الكتاب | عربي |
تاريخ النشر | 2016 |
Customer Reviews
There are no reviews yet.
Be the first to review “هل يستطيع غير الأوربيين التفكير؟”