أحكام الأسرة الزواج والطلاق بين الحنفية والشافعية دراسة ” مقارنة بالقانون “
2.800,00د.ج
Additional information
book-author | إسماعيل أبابكر علي البامرني |
---|---|
الناشر | الحامد |
بلد المنشأ | الأردن |
مقاس الكتاب | 17-24 |
الغلاف | Hardback |
ISBN | 9789957324261 |
لغة الكتاب | عربي |
عدد الصفحات | 473 |
تاريخ النشر | 2008 |
1 in stock
Guaranteed safe checkout




المزيد من القانون
Description
Description
إن الخلاف بين الفقهاء قديم قدم الآراء الفقهية منذ عصر الصحابة وإلى يومنا هذا. إلا أن الخلاف الفقهي الذي وجد في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم بين الصحابة رضوان الله عليهم كان يؤول إلى حكم واحد وذلك بعرض المسألة على الرسول صلى الله عليه وسلم حيث كان قضاء الرسول وحكمه قاطعا للنزاع والخلاف.وأما بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم فقد حصل خلاف حقيقي بين الصحابة في مسائل عديدة. فلم يكد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يفرغون من دفنه في قبره المطهر حتى برز قرن الخلاف بينهم في أمور عدة كان في مقدمتها الخلاف الذي حصل بينهم فيمن يلي أمر هذه الأمة ويخلف رسول الله eصلى الله عليه وسلم . فظن الأنصار أنهم أحق من المهاجرين بالخلافة وولاية الأمر، لأنهم آووا الرسول ونصروه وإليهم كانت هجرته صلى الله عليه وسلم . وأما المهاجرون فقد غلب على ظنهم أنهم أحق بها لأنهم من الرسول والرسول منهم فينبغي أن تظل ولاية أمر المسلمين فيهم. عليه يمكن القول بأن الخلاف الفقهي كان موجوداً منذ عصر الصحابة وإلى يومنا هذا. بين الصحابة أنفسهم وبين التابعين وتابعي التابعين وإلى يومنا هذا لا زال الخلاف الفقهي قائما بين الفقهاء في أمور شتى. والمتتبع لكتب الفقه الإسلامي يرى ذلك الخلاف الفقهي واضحا لا لبس فيه ولا غموض. فمعظم المسائل الفقهية فيها خلاف بين الفقهاء. ومن ضمن المسائل الفقهية الخلافية بين الفقهاء الخلاف في أحكام الأسرة (الزواج والطلاق). فالخلاف بين الفقهاء في هذه المسألة واسع جدا.
يبقى السؤال لماذا تم اختيار موضوع الخلاف بين الحنفية والشافعية في أحكام الأسرة (الزواج والطلاق
فالجواب إن الخلاف بين الحنفية والشافعية واسع في الكثير من المسائل الفقهية. ولا سيما مسألة الزواج والطلاق. فمعظم مسائل الزواج والطلاق هي محل خلاف بينهما. فقد تجد في حالات كثيرة بأن الشافعية مع الجمهور وأن المخالف لهم في ذلك هم الحنفية. وقد تجد العكس. فالوقوف على تلك المسائل الخلافية بين الحنفية والشافعية يعني الكثير وخاصة إذا تبين لنا بأن قوانين الأحوال الشخصية عموما والعراقي خصوصا تتضمن في معظمها إما مذهب الحنفية أو الشافعية. وقلما نجد قانون الأحوال الشخصية قد أخذ برأي غيرهما إلا في مسائل معدودة.
ثم لا يخفى على أحد ما لهذين المذهبين من انتشار واسع في معظم الأقطار الإسلامية فلا تكاد تجد بلدا إلا وفيه من يتبع مذهب الحنفية أو الشافعية.
ثم إن موضوع الزواج والطلاق من المواضيع المهمة جدا والحساسة لما له صلة وثيقة وتأثير بالغ على شخص الإنسان ذكرا كان أو أنثى فهو يتعلق بأدق وأخطر جوانب حياته. فلسنا بصدد بيان أهمية موضوع الزواج والطلاق لما بدا واضحا لكل ذي لب سليم أهمية الموضوع. إذ يكفي القول بأن الاشتغال بالنكاح أفضل من التخلي لنوافل العبادات. لذا ذكره الحنفية في كتبهم الفقهية في أول المعاملات بعد العبادات مباشرة.
Delivery Info
- Standard and Express delivery services are available for all items.
- Shipping costs are calculated at the checkout page (after delivery option & destination confirmation).
- Tracking is available for all delivery options.
- Items are delivered during standard business hours.
Reviews
There are no reviews yet.