بعد ابتعاثه للدراسة في نيويورك، يسجل أحمد العلي تفاصيل عاشها، في متاهات نيويورك، توهجت حتى صارت حياة النص، الذي يبرز قدرة الشاعر العلي على التعبير عن مشاهره الإنسانية العادية والبسيطة، للأرض التي وطأها، فيقول عنها: تبدو نيويورك ملفاً مضغوطاً للعالم .. وقفت قليلاً لأتنفس هناك، ليتسع صدري لطيور الدهشة ورياح الغرابة،. يذهب الشاعر إلى المتاحف والمعارض والحدائق، يسير مع أدغار آلان بو وبيكاسو ودالي ولوركا، يقفز من التايم سكوير إلى الوول ستريت، يرى مخطوطات تعود لبيتهوفن وموزارت وأنشتاين وداروين، يقابل صانعي أفلام (لايف أوف باي) و (فانديتا) .. يرسم مانهاتن في قلبه، يقول في المقدمة: ” وإذ يريكم المخلوق أبعاده، يخرج من (شعر الغرفة) المكنوزة بأنابيب التيلسكوب “قناني الكيمياء ودم الكهرباء في الشاشات المضيئة إلى (غرفة الشعر)، حيث لا بُد لجلده أن يُدعَك بالفرو والريش، حيث يخدش بالناب والجرافة والشوك والفرح، حيث رصيف الهواء والموت يموّه هيأته مع الواقفين …”.
هذه التفاصيل ينهض بها السرد بين الخارج والداخل، وبصيغة المتكلم، حيث تتناسل المشاهد، تتقاطع وتتداخل، تتشابه وتفترق، وتشكل جميعها رحلة المؤلف التي يتم قولها بطرق متعددة، وعبر العناوين الآتية: “كما يغني بوب مارلي” ، “يشيخ أمام الشاشات” ، “رسالة تبصق دماً” ، “بوستر مقترح لفيلم خروجك من الغابة” ، “الهارب من الحفل قبل نهايته، غراتسيا!” ، “قفص هانيبال” ، “هواء الشاكسوفون” (…) وعناوين أخرى…
كما يغني بوب مارلي
د.ج 1.318,80
2 in stock
book-author | |
---|---|
الناشر | الجمل |
بلد المنشأ | لبنان |
مقاس الكتاب | 14.5-21.5 |
الغلاف | Paperback |
ISBN | |
لغة الكتاب | عربي |
عدد الصفحات | 190 |
تاريخ النشر | 2014 |
Customer Reviews
There are no reviews yet.
Be the first to review “كما يغني بوب مارلي”